جلس جحا ذات يوما عند أحد أصدقائه..وسمع جحا فرقعة خشب السقف
..فقام يستأذن لينصرف..فقال صاحب الدار: إجلس يا جحا..فقال جحا: لا أجلس عندك ثانية حتى تصلح خشب السقف. فإنه يتفرقع. فجذب الرجل جحا من ثوبه وهو يقول: إجلس ولا تخف..فإن السقف يسبح الله. فخلص جحا ثوبه من يد صاحبه وخرج مسرعا وهو يصيح
: أخشى أن تأخذه حلاوة الإيمان فيخر فوقنا ساجدا.